أظهرت النتائج الرسمية، السبت، أنّ الرئيس الإيراني حسن روحاني، وحليفه الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، حصلا على أعلى الأصوات في السباق على عضوية مجلس الخبراء ذي النفوذ في طهران.
وجاء رفسنجاني في الصدارة، وحلّ بعده روحاني.
وتزامنت انتخابات مجلس الخبراء المؤلف من 88 مقعداً، والذي يتولى اختيار الزعيم الأعلى الإيراني، مع انتخابات البرلمان المؤلف من 290 مقعداً.
ونقلت وسائل إعلام رسمية، في وقت سابق السبت، عن روحاني، قوله إنّ “الانتخابات الإيرانية منحت الحكومة المزيد من المصداقية والقوة”، بعد مؤشرات أولية بتحقيق الإصلاحيين المتحالفين معه تقدماً في البرلمان ومجلس الخبراء.
إلى ذلك، أظهرت النتائج الأولية، السبت، أنّ الإصلاحيين الإيرانيين حصلوا على 29 مقعداً من بين 30 مقعداً مخصّصاً للعاصمة الإيرانية طهران، في الانتخابات البرلمانية.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد أعلنت أنّ النتائج الأولية للانتخابات التشريعية تظهر تقدم الإصلاحي البارز محمد رضا عارف، على جميع المرشحين المتنافسين على المقاعد المخصصة للعاصمة.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية أنّ عارف “على رأس القائمة يتبعه 5 إصلاحيين آخرين وفقاً للأصوات التي تم فرزها حتى الآن”.
وأشار البيان إلى أنّ شخصية محافظة بارزة احتلت المرتبة الـ7 على القائمة وفقاً للأصوات التي فرزت إلى الآن.
ودرس عارف في جامعة ستانفورد، وهو وزير ومرشح سابق في الانتخابات الرئاسية، كما شغل منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، ويتصدر لائحة الإصلاحيين في الانتخابات التشريعية عن مدينة طهران التي يتنافس فيها 1000 مرشح على 30 مقعداً فقط.
