أعلن النائب خالد الضاهر “عدوله عن تقديم دعوى ضد ميشال سماحة امام القضاء العدلي، لانّ لا ثقة لديه بالقضاء اللبناني، ما دام فريق يرفض تحقيق العدالة ويُعرقل سير عملها ويُسيء الى أمن البلد ومصلحته”، آسفاً لما وصفه “عجز” الحكومة في عدم احالة قضية “مُجرم” الى محكمة لبنانية لتحقيق العدالة”.
الضاهر، وفي حديث للوكالة “المركزية”، واذ لفت الى انّ “لا فائدة من تقديم الدعوى امام القضاء اللبناني”، اسف لانّ ارادة الشرّ في لبنان اقوى من ارادة الخير”، مؤيّداً خطوة الوزير أشرف ريفي بالذهاب نحو القضاء الدولي لتحقيق العدالة في قضية “المُجرم” سماحة”، ومجدّداً تأكيده على انّ “مخطط سماحة كان يريد تخريب لبنان بإرادة النظام السوري، وما يهمّني كشف من شاركه في المخطط، ولا حلّ للقضية الا بالقضاء الدولي”.
من جهة ثانية، كشف انّ “بعد احتفال البيال في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، عقدت والرئيس سعد الحريري لقاءً في “بيت الوسط” ناقشنا فيه مجمل القضايا التي نتّفق عليها، وشدّدنا على ضرورة التعاون من اجل المصلحة الوطنية، لكنّنا لم نتطرّق الى مسألة عودتي الى كتلة “المستقبل”.
وعن الاجراءات السعودية الاخيرة في حق لبنان، اعتبر الضاهر انّ “المملكة الان غير المملكة التي كنّا نعرفها في السابق والتي كانت تتحمّل الكثير، فهي اعلنت الحرب على اعدائها وليس امام لبنان إلا ان يكون معها وهذا ما ينصّ عليه دستورنا بانّنا من مؤسسي جامعة الدول العربية، او ان يقف على الحياد لا ان يتحوّل الى منصة للتحريض والاساءة اليها”.
وشدّد على انّه “اذا اصرّ الفريق الاخر على الاستمرار في سياسة الاساءة والتحريض على السعودية فليتحمّل المسؤولية”، معرباً عن اعتقاده انّ “السعودية لن تتسامح مع اعدائها بعد اليوم، خصوصاً في لبنان لانهم كانوا قليلي الوفاء”، ولافتاً الى انّ “ليس امام لبنان سوى استنكار ما حصل وتقديم الاعتذار من المملكة عمّا صدر ضدها من بعض الافرقاء في لبنان”.