أشارت الوكالة “المركزية” إلى أنّه على رغم خروج ازمة النفايات عن اطارها المحلي وتحولها ” مهزلة” لدى الدول من خلال تقارير اعلامية على شاشات عالمية عن “أنهر النفايات اللبنانية” ، لم تحرز اللجنة الوزارية لادارة النفايات الصلبة، في اجتماعها برئاسة الرئيس تمام سلام السبت، ايّ تقدم واكتفت بمتابعة دراسة الحلول المطروحة للمعالجة.
وقالت مصادر المجتمعين لـ”المركزية”، إنّ “المداولات لم تكن ايجابية”، مفضلة وصفها بـ”الوسطية” بمعنى انّ “لا تقدّم أحرز لكن لا عودة الى الوراء”. الا انّها اوضحت انّ “المكتوب يقرأ من عنوانه، فخلال الاجتماع، لم ينفك بعض الحاضرين يطرح اسئلة ويدخل حتى في الشق التقني لمسألة المطامر، فيسأل لماذا تقام هنا لا هناك ومن هي الشركات التي ستنشئها، ما يدل على انّ لا رغبة بتسهيل الامور. فلو انّ النوايا صافية، لكان هؤلاء وافقوا على ما يطرح وتركوا الحيز التقني للمعنيين بالتقني، وفق مقولة “هوّنها بتهون”، لكن ما يحصل هو خلاف ذلك، وبعض الامور التي كان اتفق عليها سابقا، أعيد طرح أسئلة حولها اليوم”.
واذ لفتت المصادر الى انّ “اللجنة ستجتمع مجدداً منتصف الاسبوع المقبل”، أشارت الى انّ “اللقاء المرتقب سيكون مفصلياً وسيكشف نهائيا اذا كنا ذاهبين الى حلحلة او الى مزيد من التعقيد”.