قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إنّ طائرات حربية هاجمت ستّ بلدات سورية في الجزء الغربي من محافظة حلب صباح الأحد في 28شباط الحالي، وذلك بعد يوم واحد من بدء سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية.
واتهمت فصائل المعارضة نظام بشار الأسد وحلفاءه، بخرق الهدنة التي بدأ سريانها منذ مطلع السبت، مؤكدة وقوع الضربات الجوية، ومتهمة روسيا في الوقت نفسه بتنفيذها.
وتحدّث “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، عن تراجع في العمليات القتالية، معربًا عن أمله في أن يكون ذلك فاتحة باتجاه الحل السياسي للأزمة السورية. بينما أشارت المعارضة، إلى أنّ “قوات نظام الأسد قصفت مدينة تلبيسة في حمص والتفاحية باللاذقية وداريا واللطامنة في حماه واليادودة في درعا وحي بني زيد في حلب”.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام ستيفان دي مستورا أكّد أن العالم في مفترق طرق، وتتوفر أمامه إمكانية طي صفحة الصراع السوري.
وأكّد دي مستورا، أنّ جماعات المعارضة المسلحة أعلنت التزامها بالتطبيق الفوري للقرار رقم 2254، والمشاركة في مفاوضات سياسية بتيسير من الأمم المتحدة، ووقف الهجمات بأية أسلحة، بما فيها الصواريخ وقذائف الهاون، كما التزمت كذلك بالسماح بالوصول الإنساني، واستخدام قوة متناسبة للتعامل مع أي تهديد فوري وللدفاع عن النفس.
وأضاف: “على الجانب الآخر، التزمت القوات المسلحة السورية والقوات المرتبطة بها، بالامتثال لنفس النقاط. ورأى أنّ “هذا يعني وقف الهجمات بأية أسلحة، بما في ذلك القصف الجوي من قبل سلاح الجوّ السوري والقوات الجوية الروسية ضد جماعات المعارضة المسلحة وأطراف وقف الأعمال القتالية”.
وتبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 2268 الذي يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في سوريا، ويطالب كل الأطراف بالالتزام بذلك، ويحثها على الاستمرار في المحادثات السياسية لحل الأزمة.