يعد النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو واحدا من نجوم هوليود الذين حصلوا على ثروة كبيرة بفضل أدواره السينمائية، ذلك أن ثروته تجاوزت 245 مليون دولار، العام الماضي.
لكن ليوناردو دي كابريو لم يبدأ مشواره السينمائي بأجر باهظ، بل رفع عائداته من الأعمال السينمائية بشكل متدرج.
المحطة الفارقة في مسار ديكابريو هي دوره في فيلم “تايتانيك” الذي تلقى عنه 2.5 مليون دولار، فأدى النجاح المبهر للعمل إلى منحه 20 مليون دولار في الدور التالي.
وظل ديكابريو يطلب بعد ذلك، 20 مليون دولار عن كل دور سينمائي يؤديه، سواء في فيلم “ذي أفياتور” أو “ذي ديبارتد” أو “بلود ديامند” في 2006.
ولا يكتفي دي كابريو بالأجر الذي يتقاضاه من المنتجين، لكنه يرتب في بعض الأحيان اتفاقات مربحة وذكية، وذلك ما فعله تحديدا في فيلم “ذا بيغ غامبل”.
دي كابريو اتفق مع منتجي الفيلم على أن يتقاضى أجرا محدودا، لكن شرط أن ينال نسبة من العائدات لاحقا في حال نجح الفيلم الذي كان بمثابة مغامرة، وذلك ما حصل، فجنى النجم الأميركي من مبيعات التذاكر 59 مليون دولار حتى اليوم.
فضلا عن الأدوار، يكسب ديكابريو أموالا مهمة من الإعلانات، ففي إعلانه التجاري لشركة “غوانغ دونغ” الصينية للهواتف المحمولة، سنة 2011، حصل على 5 ملايين دولار، كما أنه يحضر حفلات افتتاح لنواد وكازينوهات مقابل مبالغ مجزية، ونال 17 مليون دولار مؤخرا كي يشارك في افتتاح كازينو كبير بمنطقة ماكاو الصينية.
ولأن دي كابريو يمنح بعضا من وقته وأمواله لدعم الأعمال الإنسانية حول العالم، فقد جرى تعيينه مبعوثا للسلام من منظمة الأمم المتحدة، تقديرا لجهوده.
وأسس دي كابريو سنة 1998 منظمة للدفاع عن البيئة، كما استطاع حفله الخيري المقام مؤخرا أن يجمع تبرعات قدرها 40 مليون دولار، ستذهب لأعمال إنسانية.
ولا يتوانى النجم الأميركي عن التبرع بأغراض أو هدايا شخصية حصل عليها، كي تباع في مزادات علنية ويذهب ريعها إلى المساعدة في مجالات إنسانية.