ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط في تعاملات نشطة يوم الأحد بعدما صعدت أسعار النفط بشكل حاد الأسبوع الماضي. وصعدت البورصة المصرية مدعومة بسهم جلوبال تليكوم الذي يفضله المستثمرون الأجانب.
وهناك شعور بأن البورصات العالمية وأسعار النفط ستستعيد بعض القوة في الأجل الطويل في أعقاب صعود خام القياس العالمي مزيج برنت بما يزيد عن ستة في المئة الأسبوع الماضي. وشجع ذلك على تعاف قوي في أسواق الأسهم الخليجية التي شهدت موجة بيع في وقت سابق هذا العام.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.9 في المئة إلى 6092 نقطة ليختبر مقاومة فنية عند ذروته في أوائل فبراير شباط ونهاية يناير كانون الثاني بين 6056-6099 نقطة.
وقادت أسهم البتروكيماويات – التي بيعت بكثافة مع اختبار أسعار النفط لأدنى مستوياتها في سنوات خلال الأشهر الماضية – صعود السوق مع ارتفاع مؤشر القطاع 3.2 في المئة. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.4 في المئة.
وقفز سهم اللجين (ألكو) وهي شركة للاستثمار الصناعي تركز على البتروكيماويات 8.1 في المئة رغم هبوط صافي ربحها 36 في المئة العام الماضي.
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.7 في المئة إلى 3177 نقطة مقتربا من مقاومة فنية عند ذروته في أواخر ديسمبر كانون الأول حينما سجل 3189 نقطة.
وقاد المؤشر في الأيام الماضية الأسهم التي تضررت سابقا مثل سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات والذي صعد 5.9 في المئة إلى 0.43 درهم في تداول مكثف يوم الأحد.
وسهم دريك آند سكل الآن مرتفع بنسبة 48 في المئة من مستواه المنخفض القياسي في يناير كانون الثاني لكنه لا يزال دون ذروته في 2014 عند 1.97 درهم. وقيم ثلاثة محللين السهم بتوصية “بالاحتفاظ” بينما قيمه ستة محللين بتوصية “بالبيع” أو “بالبيع القوي” بحسب بيانات لرويترز. وحددوا متوسط سعره المستهدف عند 0.42 درهم.
وارتفعت الأسهم العشرة الأكثر تداولا في دبي جميعها. وقفز سهم أرابتك القابضة للبناء 10.6 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة مع صعود سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) القيادي 2.4 في المئة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة. وصعد سهم المجموعة الإسلامية القابضة للخدمات المالية 7.7 في المئة بينما ارتفع سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر 4.8 في المئة.
وفي سلطنة عمان سجل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية أداء أقل من المنطقة وهبط 0.1 في المئة بعدما خفضت موديز إنفستورز سيرفيس تصنيفها للدين السيادي للسلطنة نقطتين يوم السبت. وسجلت أسهم البنوك التي ربما تحتاج للاقتراض من الخارج في المستقبل لتعزيز رأسمالها أداء ضعيفا.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 في المئة مع صعود سهم جلوبال تليكوم 2.6 في المئة إلى 2.07 جنيه مصري. وقيمت ألفا مينا للبحوث السهم في تقرير يوم الخميس بتوصية “بالشراء” وحددت سعره المستهدف لستة أشهر عند 6.75 جنيه مشيرة إلى تقييمات جذابة رغم القلق بشأن الوحدة الجزائرية للشركة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 1.9 في المئة إلى 6092 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 1.3 في المئة إلى 6156 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 1.7 في المئة إلى 3177 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 4276 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.8 في المئة إلى 9928 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 5213 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 5384 نقطة.
البحرين.. استقر المؤشر عند 1182 نقطة.