كشفت صحيفة “الحياة” أن “الأسئلة الفنية والتقنية لمسألة المطامر طغت في اجتماع اللَّجنة الوزارية اللبنانية المكلّفة إدارة أزمة النفايات الصلبة، منها حول الشركات التي ستعمل على كنس النفايات وجمعها ولمّها في الفترة الموقتة، وعن سبب اختيار المطامر هنا وهناك”.
ودار النقاش في الاجتماع حول أمور كان اتّفق عليها سابقاً بدلاً من “ترك الأمور التقنية للمتخصصين”. وسأل مصدر متابع للملف: “هل هناك اتجاه لدفتر شروط جديد؟ ماذا نفعل بالنفايات إلى حين إنجازه؟”. واعتبر أنه “لا يمكن القول إن الحل النهائي اقترب لأن النقاشات أثبتت أن اللجنة في حلقة مفرغة”.
وذكرت “الحياة” أن “الوضع الضاغط يفترض أن يكون اجتماع اللجنة الوزارية الأسبوع المقبل هو الأخير للاتفاق على حل نهائي وأفضل ألا تجتمع”.
وقال عضو اللجنة وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج لـ “الحياة”: “إن أكبر غلطة اقترفتها الحكومة كانت عندما ألغت المناقصات من دون دراسة قرارها استجابة لضغط الشارع وإذا كان السبب أن الشركات تحتاج 6 أشهر لتبدأ أعمالها ويريدون حلاً سريعاً، فها هي المدة انقضت والنفايات لا تزال على الطرق”.