إعتبر رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ان بيان الحكومة كاف وأن الرئيس تمام سلام فعل ما يجب أن يفعله، متمنيًا ان تقبل السعودية والإمارات وغيرهما من دول الخليج الاعتذار اللبناني الرسمي من أجل صالح لبنان والعلاقة التاريخية بين لبنان والخليج.
جنبلاط وفي حديث لمحطة “أورينت نيوز” قال: “لا نريد الوصول إلى مرحلة نقول فيها ان العلاقات اللبنانية -الخليجية إنقطعت، إننا نريد أن تبقى العلاقات، وسوف تبقى”.
وتابع: “هناك جملة من الإساءات تجاه المملكة من قبل بعض المسؤولين في لبنان، لكن هناك صراعاً إيرانياً وسعودياً على لبنان والمنطقة، وأعتقد أن لبنان لا يتحمل عبء هذا الصراع والغالبية الصامتة فيه لا علاقة لها بهذا الصراع، بل تريد العيش الكريم وتدين هذه الإساءات”.
من جهة آخرى، شدد جنبلاط على ان الرئيس سعد الحريري يبقى العنوان الأول في الاعتدال اللبناني، واي محاولة لتجريح به أو لطعنه هي ضرب من الخيال وعدم العقلانية.
وعلق على استقالة اللواء اشرف ريفي من الحكومة قائلاً: “ريفي يزايد على الحريري فقط لكسب الأنظار، وهذا غير مفيد، بالعكس التضامن مع الحريري مفيد أكثر”، مضيفًا: “لا أريد أن أعلق على تلك الظواهر الصوتية”.
واذ رأى ان “حزب الله” إمتداد للسياسة الإيرانية في لبنان، شدد جنبلاط على ان الشعب اللبناني ليس بوارد القبول مؤتمر تأسيسي ولا طائف هو فقط يريد الإستقرار والتهدئة والحوار في إنتظار أن تأتيه ظروفًا أفضل.
وفي الشأن السوري، اعتبر رئيس “اللقاء الديمقراطي” ان فشل الغرب في دعم المعارضة المعتدلة أدى إلى تفتيت سوريا وهناك خطر تقسيم سوريا، معتبرًا ان الغرب يفضل عنوان التطرف وأوجده من خلال “داعش” وتناسى جرائم النظام السوري.
وراى ان هناك خريطة جديدة لتفتيت المنطقة، معتبرًا ان هذا المنطق يستخدمه النظام ويلتقي مع مصلحة إسرائيل، وأضاف” ربما لا يزال ممكناً التوصل إلى طائف سوري، وأقول للسوريين برغم من كل شيء لا تستسلموا لليأس ولا أزال مؤمناً بالثورة السورية”.