قال عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب علاء الدين ترو لصحيفة “الجمهورية”: «إنّ الانقسام الحاصل في البلد مخيف، والحوار كان كفيلاً بضبط ايقاعات كل ما يحصل في الشارع، ووقف الحوار اليوم في ظل التشنجات والانقسامات الحاصلة امر خطير جداً. بعد كل التجارب المريرة التي عاشَها لبنان عدنا جميعاً إلى التسويات والمصالحات، فلا يفكرنّ أحد بأن يُدخلنا مجدداً في هذه التجارب القاتلة للبلد والتي تسيء لأهله ولجميع التيارات السياسية فيه».
وأكّد ترو أنّ رئيس اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط أجرى اتصالات مع جميع الاطراف وعلى أعلى المستويات، وشملت اتصالاته الامين العام لـ”حزب الله» السيّد حسن نصر الله والرئيس سعد الحريري والسعودية، فهو كعادته في المحطات المفصلية، يحمل مطفأته من أجل تجاوز الانقسامات الحادة والمخيفة لسلامة البلد وأمنه واستقراره في ظلّ النيران العربية المشتعلة حولنا”.
وعن جلسة 2 آذار قال ترو: «نسعى بكل إمكاناتنا لتأمين نصاب الجلسة، وكما قال النائب جنبلاط مراراً، هناك 3 مرشحين فلننزل الى المجلس وننتخب أحدهم ولننتهِ من الفراغ، فرئيس الجمهورية هو الضمان للبلد وعامل حاسم للَجم النزاعات والتخفيف من حدّة الانقسامات الحاصلة».