دعا الرئيسان نبيه بري وسعد الحريري القيادات الدينية والسياسية وقادة الرأي لمواجهة كل محاولة لاشعال نار الفتنة حرصا على لبنان واللبنانيين.
الرئيسان بري والحريري، وفي بيان صدر بعد لقاء جمع بينهما في عين التينة، قالا: “برزت خلال الايام الاخيرة ممارسات لا تمت الى الاسلام بصلة في اطار حملة منظمة لاثارة المشاعر والهاب النفوس وتحريض المواطنين بعضهم على بعض”.
واضاف البيان: “كما برزت نوايا مبطنة لدس الكلام المريب والمشبوه والمقصود الذي تطاول على مقام الدين الحنيف وتفسير آياته البينات واحاديثه الشريفة، وبما يحدث وقعا عند صغار النفوس والجهلة خصوصا لجهة التعرض الى صحابة الرسول والخلفاء الراشدين (رض) وهم من عملوا على نشر الاسلام واعلاء كلمته”.
وتابع: “وقد حاولت هذه الحملة والمشاركون فيها ان يوقعوا بين المسلمين وان يثيروا الفتنة بين المذاهب التي تشكل تيارات رافدة لنهر الاسلام العظيم”.
واكد البيان “ان هؤلاء انما يكذبون بالدين ويوهمون العالم بأنهم الاشد حرصا على الاسلام، بينما يعملون على تشويهه لغاية في نفس اصحاب مشاريع السيطرة على مواردنا البشرية والطبيعية، وهم في الواقع ادوات تتحرك في اطار استراتيجية نشر الفوضى التي تتجاهل عدونا اسرائيل، وتعمل على تقسيم الدول وخلق اسرائيليات جديدة وجعل العالم العربي يفقد ذاكرته تجاه فلسطين، وصولا الى ايقاظ الفتنة، ووضعنا على محاور التقاتل الداخلي واعادتنا عقودا الى الوراء”.
واعتبر البيان “ان قادة الرأي في لبنان والقيادات الدينية والسياسية ومختلف مؤسساته الاعلامية والثقافية مطالبة بالتصدي لهذه الحملات المشبوهة ومواجهة كل محاولة لاشعال نار الفتنة حرصا على لبنان واللبنانيين”.