اعتبرت مصادر ديبلوماسية غربية لصحيفة “اللواء” أن “منسوب الاخطار المحدقة بلبنان ما تزال مرتفعة مع احتدام الصراع الإقليمي، والضربة الكبيرة التي وجهها تنظيم “داعش” للأمن في بغداد، وتعرّض الهدنة السورية للاهتزاز، مع بقاء خيارات العمل العسكري في الواجهة لإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد”.
وتوقفت المصادر عند “فوز تحالف الإصلاحيين في الانتخابات التشريعية ومجلس الخبراء في إيران، معربة عن تخوّفها من لجوء القوى المحافظة وامتداداتها في المنطقة إلى التصعيد الميداني لقطع الطريق على أية معالجات وتسويات ممكنة للحروب والأزمات الممتدة من اليمن والعراق وسوريا، وصولاً إلى لبنان”.