أشارت الوكالة “المركزية” إلى أنّ لا جديد على خط تأزم العلاقات اللبنانية ـ الخليجية، وأيّ جواب على الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة تمام سلام الى الديوان الملكي السعودي لم يصله حتى اللحظة.
وفي هذا السياق، يحضر ملف لبنان والاجراءات السعودية الجديدة في حقه في اللقاءات التي سيعقدها ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف الخميس المقبل على مدى ثلاثة ايام في فرنسا وأبرزها مع الرئيس فرنسوا هولاند. وأكدت مصادر عربية في باريس لـ”المركزية”، انّ فرنسا التي تتفهم وجهة النظر السعودية والخليجية ازاء لبنان، ستحاول بذل الممكن في سبيل سحب فتيل التشنج صوناً للاستقرار، وشرح الابعاد السياسية لقرار وقف هبة المليارات الاربعة للبنان التي لا تخدم الا مصلحة “حزب الله”.
الا انّ فرنسا لن تضغط كثيراً في هذا الاتجاه في انتظار عودة الهدوء بحيث تصبح الوساطة آنذاك اكثر فاعلية وتأثير، وتتوضح المواقف اكثر بعد ايفاد باريس مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية جيرار بونافون الى المنطقة بعد ايام لزيارة طهران والتشاور مع المسؤولين في قضايا المنطقة ولبنان وامكان تسهيل الانتخابات الرئاسية.
وكشفت المصادر انّ مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان زار فرنسا أخيراً وشارك في محاضرة نظمت في باريس، وتشاور مع عدد من المسؤولين في قضايا المنطقة.