رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق “أن النظام السعودي بات يخشى كلمة المقاومة، وهو أمر طبيعي في أن يخافوا ويرتجفوا من موقف “حزب الله”.
قاووق، وفي احتفال تأبيني في حسينية بلدة محرونة الجنوبية، اعتبر “أن كل ما تريده السعودية الآن هو أن نسكت عن جرائمها في اليمن والبحرين والعراق وسوريا وعن كل محاولاتها في ابتزازها الموقف اللبناني، إلا أن لبنان اليوم وعلى الرغم من كل التحريض والتهويل والابتزاز، هو في حصن حصين بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
وقال: “إنه كفى إدانة للحملة السعودية أن إسرائيل ترحب بها، وكفى فضيحة لفريق 14 آذار أن إسرائيل تمتدح إساءاتهم بحق المقاومة”، معتبرا “أن السعودية تكون قدمت أكبر خدمة للمقاومة، عندما أسقطت عن وجهها قناع مملكة الخير، ولم يعد هناك في لبنان من يصدق أن السعودية تقدم بالمجان، بل بات الجميع يعرف أنها لا تقوم بذلك إلا من أجل التبعية والهيمنة وإذلال اللبنانيين، ومن هنا فقد جاء الوقت الذي ينبغي الكشف فيه عن حيثيات صفقة السلاح للجيش اللبناني، فيومها كان النظام السعودي يريد منع مرور حزب الله إلى سوريا عبر الحدود، وكانت قوى 14 آذار تروج أن الجيش اللبناني لا يستطيع ذلك بحجة أن حزب الله أقوى منه، فعندها كان القرار بتسليح الجيش رهانا على تغيير هويته الوطنية، ولكن لما علم النظام السعودي باستحالة تغيير الهوية الوطنية للجيش، وجد أن الهدف من المكرمة السعودية قد انتفى، فعمد إلى إلغاء الهبة”.
وأكد قاووق “أن الحملات الإعلامية والسياسية والنفسية التي ينظمها السعودي لن تستطيع أن تغير مثقال ذرة من قرار “حزب الله” بالتدخل في سوريا لمواجهة التكفيريين.