IMLebanon

تراجع انتاج أوبك في شباط

OPECMarketOil
خلص مسح أجرته رويترز يوم الاثنين إلى تراجع إنتاج نفط أوبك في فبراير شباط من مستوى قياسي بسبب توقف صادرات شمال العراق وتعطيلات لدى منتجين آخرين.

وأظهر المسح استقرار إنتاج السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم فيما يعد مؤشرا مبكرا على التزام الرياض باتفاق 16 فبراير شباط مع فنزويلا وقطر وروسيا غير العضو في أوبك على تجميد الإنتاج ودعم الأسعار التي سجلت الشهر الماضي أقل مستوى في 12 عاما.

ووفقا للمسح المستقى من بيانات الشحن ومعلومات مصادر في شركات النفط وأوبك واستشاريين فقد تراجع معروض منظمة البلدان المصدرة للبترول إلى 32.37 مليون برميل يوميا في فبراير شباط من قراءة معدلة قدرها 32.65 مليون برميل يوميا لشهر يناير كانون الثاني.

ومعظم تراجع فبراير شباط لأسباب قهرية. وكان أكبر تراجع في العراق أكبر مصدر لنمو معروض أوبك في 2015 بسبب توقف الإمدادات بخط الأنابيب الذي ينقل الخام من إقليم كردستان.

وقال أوليفيه جاكوب المحلل لدى بتروماتركس “التعطيل الآتي من كردستان كبير لأنهم كانوا جزءا كبيرا من زيادة صادرات العراق.. إنها إمدادات فورية وبأحجام كبيرة.”

والخط الذي كان ينقل نحو 600 ألف برميل يوميا في الأشهر الأخيرة متوقف منذ 17 فبراير شباط وقد يظل مغلقا لمنتصف مارس آذار.

وتراجع الإنتاج في نيجيريا حيث علق مشروع لرويال داتش شل ضخ خام فوركادوس إلى مرفأ التصدير إثر تسرب. وأضاف ذلك إلى تأثير انخفاض الصادرات المجدولة.

وقلصت أعمال الصيانة بحقول من بينها مربان إنتاج الإمارات العربية المتحدة وفقا للمسح.

وأبقت السعودية الإنتاج مستقرا مقارنة مع يناير كانون الثاني عند 10.20 مليون برميل يوميا حسبما ذكر المسح مشيرا إلى استقرار الصادرات خلال معظم فراير شباط. وبلغ الإنتاج السعودي مستوى قياسيا مرتفعا عندما سجل 10.56 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران.

وزادت إيران المعروض إثر رفع العقوبات الغربية في يناير كانون الثاني. وانتقدت إيران التي تريد استعادة حصتها السوقية التي فقدتها إبان العقوبات اتفاق تجميد الإنتاج.

ووفقا لمسوح رويترز زادت إيران المعروض 200 ألف برميل يوميا منذ ديسمبر كانون الأول في حين يقول المسؤولون الإيرانيون إن البلد عزز الصادرات بقدر أكبر بكثير يبلغ 500 ألف برميل يوميا.

وتنامى إنتاج أوبك منذ تخلت المنظمة في نوفمبر تشرين الثاني 2014 عن دورها التقليدي المتمثل في خفض المعروض بمفردها لرفع الأسعار على أمل أن تكبح الأسعار المنخفضة نمو مصادر المعروض المنافسة عالية التكلفة.

وساهمت زيادة إنتاج أوبك في تخمة معروض تعد من بين الأضخم على الإطلاق ويعد اتفاق تجميد الإنتاج الذي توصلت إليه ثلاث دول في أوبك زائد روسيا أول اتفاق عالمي بشأن الإنتاج منذ 2001.