نقلت صحيفة “الحياة” عن مصادر نيابية قولها ان “قوى 14 آذار” ومعها “اللقاء الديموقراطي” بدأت تعد العدة بغية تسجيل حضور نيابي مميز في مقابل إصرار “حزب الله” و”تكتل التغيير والإصلاح” برئاسة العماد ميشال عون على مقاطعة جلسة انتخاب الرئيس.
ولفتت المصادر إلى أن الدعوة لهذه الجلسة كادت تحمل مفاجأة تتعلق باحتمال حضور رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية إلى ساحة النجمة، لكن تصاعد حدة الخلافات بين “حزب الله” و”14 آذار” بسبب الأزمة الناشئة بين لبنان من ناحية وبين السعودية ودول الخليج قد تضطره إلى صرف النظر عن الحضور.
من جهة اخرى أكدت أوساط سياسية قريبة من “14 آذار” لصحيفة “الأنباء” الرهان على تحرك واسع قرر الرئيس نبيه بري العائد من بروكسل على مستوى القيادات الحكومية والمستقبلية و”حزب الله”، من أجل تمرير جلسة الانتخاب الرئاسية الجديدة بعد غد الاربعاء، بأقل نسبة من التشنج، فضلا عن رش الماء على طاولة الحوار الثنائي بين تيار “المستقبل” و”حزب الله”، بعدما ذبلت تماما، أو كادت.
وإلى ذلك تتحدث أوساط رئيس المجلس النيابي عن اعتزام بري قيادة حملة تأكيد للعلاقة الاخوية بين لبنان والسعودية.
ونسب الى بري القول ان سورية هي بوابة الحرب والسلام في المنطقة، مشيرا الى خطورة إبقاء سورية ساحة للرماية بالذخيرة الحية على أجساد شعبها.