في معلومات خاصة لموقع IMLebanon أن إشكالاً حصل في مجمّع Le Mall- الضبية مساء السبت 27 شباط 2016، ويُنذر بأن يتكرّر بفعل مجموعات مشبوهة تقصد المجمّع في كل عطلة نهاية أسبوع.
وفي التفاصيل أن 5 مراهقين من تلامذة مدرسة الشانفيل، التقوا في Le Mall للعشاء ومشاهدة فيلم سينما. وبعد العشاء، انتقلوا الى مطعم Dip N Dip لتناول بعض الحلويات، فإذا بزمرة- عصابة مشبوهة مؤلفة من حوالى 20 شاباً، تتراوح أعمارهم بين الـ17 و21 عاماً، تتعرّض لتلاميذ الشانفيل وتلاحقهم الى داخل المطعم، وسط تفرّج العاملين في المطعم والموجودين. ولولا وجود والد أحد التلاميذ مصادفة مع أصدقاء له، ومسارعتهم لنجدة الأولاد لكان وقع ما لا تُحمد عقباه. وفور وصول الوالد سارع أفراد “العصابة” الى الانسحاب فوراً، ومحاولة التجمّع أمام مدخل المجمّع.
المفارقة في الموضوع، أنه حين نادى الوالد شباب شركة الأمن المولجة تأمين الحماية، كان الجواب المفاجئ: “إنها مجموعة تقصد المجمّع كل “ويك أند” وتفتعل الكثير من المشاكل!”. ولماذا تسمحون لهم بالدخول؟ لا جواب!
يُذكر أن عدداً من أهالي التلامذة الذين تعرّضوا للمضايقة قدموا على وجه السرعة الى المجمّع، وطالبوا بالحصول على ما سجلته كاميرات المراقبة للتقدم بشكوى ضد المعتدين. كما أن ما حصل دفع بالتلاميذ الى مغادرة المجمّع مع أهلهم من دون الدخول الى السينما تحسّبا لعودة الزمرة.
فهل مقبول أن يتم التساهل مع مثل هؤلاء الزمر والسماح لهم بالدخول الى المجمعات التجارية وافتعال المشاكل والتي يمكن أن تؤدي الى عواقب وخيمة؟ وهل من تفتيش دقيق يحصل، وتحديداً لأمثال هؤلاء، لناحية إمكانية حملهم سكاكين أو آلات حادة، وخصوصاً أن التفتيش عند المدخل مثير للسخرية، كما أن الذين يدخلون عبر المرآب الداخلي للمجمّع لا يخضعون لأي تفتيش؟ وهل يمكن لإدارات المجمعات التجارية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، وخصوصاً في هذه المرحلة الشديدة الحساسية؟