افادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس الثلثاء ان سفن الحلف الاطلسي التي ارسلت الى بحر ايجه لمراقبة شبكات مهربي المهاجرين بين تركيا واليونان لم تسمح لها انقرة حتى الان بالانتشار في مياهها الاقليمية.
وقال مصدر دبلوماسي انه رغم طلب الانتشار الذي قدمته القيادة الالمانية للقوة البحرية للاطلسي التي ارسلت الى بحر ايجه اثر موافقة الحلف الاسبوع الفائت على العملية، فان “الاتراك رفضوا” نهاية الاسبوع الفائت ان تدخل السفن مياههم الاقليمية.
واضاف ان “التفويض (المعطى للقوة) اوضح الامور قليلا، ولكنه لم يوضح مشكلة دخول المياه الاقليمية التركية. منذ البداية، كنا نعلم ان الاتراك سيتسببون بمشكلات”.
واوضح المصدر ان السلطات التركية “طلبت ان يتوجه القائد الالماني” الاميرال يورغ كلاين “الى انقرة لتحديد المنطقة التي سينتشر فيها”.
وتابع “الامر الان مدار تفاوض بين الالمان والاتراك”، علما بان اسطول الاطلسي الموجود في بحر ايجه تقوده سفينة المانية.
الى ذلك، ورغم الضمانات التي قدمها مسؤولون المان ويونان، فان تركيا “تظهر تعاونا محدودا” لاستعادة اللاجئين الذين انقذتهم سفن الاطلسي في اطار العملية، بحسب المصدر.
