أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي أن البلد تحول فجأة إلى إحتقان كبير كان يمكن أن يؤدي إلى فلتان أمني كبير، لافتا الى انه “بات عند الناس الخوف على الوضع الأمني بعد الذي حدث”.
وتمنى في حديث الى اذاعة “الشرق” “عدم حصول شيء مماثل لما حدث في 7 أيار 2008، وأن لا يستعمل السلاح مرة ثانية، لأن إستعماله في الماضي ليس كإستعماله حاليا، فالظروف الإقليمية تغيرت وكذلك الدولية منها والمحلية”.
ورأى في “إستعمال السلاح مرة ثانية سيؤدي إلى تفجير البلد”، مشيرا الى ان “السلاح إنتشر بشكل أكبر من السابق خصوصا بعد الأزمة السورية، والأوضاع تغيرت كثيرا في المنطقة، من هنا يكمن الخوف من التفجير لأن الوضع سيكون مختلفا”.
وأوضح أن “الوضع في العالم العربي في السابع من أيار لم يكن فيه مشاكل، وكانت تشكل الدول العربية نوعا من الحماية والمظلة الأمنية للبنان، أما الآن فكل دولة منشغلة بنفسها”.
وعن الحوار الثنائي بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” وما تردد عن وقفه، أوضح عراجي أن “الدخول في الحوار هو من أجل تخفيف الإحتقان السني – الشيعي، وقد حصلت جولات عدة إستغرقت شهورا بالرغم من وجود قناعة عند الناس أن هذا الحوار لن يؤدي إلى حل مشاكل كبرى في البلد”.
وأضاف: “كان الهدف تطويق أي إشكال يمكن حصوله على الأرض، الحوار أدى غاية معينة وما نتج عنه ليس أمرا كبيرا، إنما فكك بعض العقد”، لافتا الى وجود خلاف بين أشخاص في تيار “المستقبل” تؤيد إكمال الحوار وآخرين لا يؤيدون إكماله”، مبديا “تأييده الشخصي لإكمال الحوار”ز
واستبعد “انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة الغد، فالجلسة ستكون كسابقاتها بسبب إعلان أطراف لبنانيين عدم نزولهم إلى مجلس النواب وتحديدا “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”.