إستنكرت كتلة “المستقبل” العراضات المسلحة والمنظمة من قبل “حزب الله” وانصاره، بذريعة بث برنامج تلفزيوني غير لبناني، ذلك مما هدد أمن المواطنين واستقرارهم وحرياتهم وأسهم في توتير الأجواء المخيمة على البلاد.
الكتلة وبعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، نوهت في بيان، بالمواقف التي عكسها البيان الصادر عن الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري في عين التينة، معتبرةً أن المستفيد الأول من هذه الفتن المتحركة هي إسرائيل، وأكدت على ضرورة التمسك بمندرجات وبمضمون وأهداف هذا البيان، داعيةً جميع القوى السياسية إلى التنبه إلى المخاطر الشديدة التي يُحذِّر منها البيان وإلى محاذرة الوقوع في أتون هذه الفتن بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد.
وامل البيان ان تكون الجلسة الـ 36 المقبلة لمجلس النواب يوم غد الأربعاء 2 آذار مناسبة وطنية لانتخاب الرئيس الجديد للجمهورية، معتبرةً ان مسؤولية استمرار التعطيل يتحملها كل من يغيب عن هذه الجلسة مرشحاً كان أو ناخباً. فاستمرار التعطيل يؤدي إلى وضع البلد في مهب الأعاصير العاتية والذهاب باتجاه المجهول المعلوم.
من جهة آخرى دعت الكتلة الحكومة إلى التفكير الواقعي والسليم والعملي لحل آني وسريع ينهي أزمة النفايات، معتبرةً أن الحلّ الأمثل الواجب اتباعه لأزمة النفايات هو الحل التشاركي وذلك عبر العودة إلى المطامر الصحية الصحيحة في عدد من المناطق اللبنانية وعلى أن يكون ذلك بالعدل والتساوي.