Site icon IMLebanon

الحكومة عرضة للاستقالة

 

 

أكدت مصادر وزارية لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن الحكومة باتت في وضعٍ لا تُحسد عليه أبداً وهي عرضة للاستقالة أكثر من أي وقت مضى، بعد عجزها الفاضح في القيام بأدنى واجباتها، سيما في ما يتصل بمعالجة قضية النفايات التي تتحمل مسؤوليتها القوى السياسية الممثلة في مجلس الوزراء التي تختلق العراقيل لمنع حل هذا الملف الجاثم على صدور اللبنانيين منذ تموز من العام الماضي، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة تمام سلام يشعر وكأنه وحيد في مواجهة الضغوطات التي ترخي بثقلها على الوضع الداخلي، بحيث أنه كان يمنّي النفس بأن يكون الدعم السياسي لحكومته، أقوى وأفعل لكي تتمكن من تجاوز المشكلات الكثيرة التي تواجهها، لافتة إلى أن استمرار ملف النفايات من دون حل، قد يدفع الرئيس سلام إلى تسمية الأشياء بأسمائها وإلى اتخاذ خطوة تردد كثيراً في اتخاذها، حرصاً على مصلحة البلد والمؤسسات.

ورأت المصادر أن هناك حالة تململ لدى عدد من الوزراء، من الشلل الذي تعانيه الحكومة على كافة المستويات، كاشفة أن الاستقالة راودت عدداً منهم في الفترة الأخيرة، رفضاً للواقع القائم ولوضع القوى السياسية أمام مسؤولياتها، بعدما وصلت الأمور إلى نقطة لا يمكن السكوت عنها، مبدية تفهمها الكامل للأسباب والدوافع التي أدت بوزير العدل أشرف ريفي، إلى تقديم استقالته.

وفيما لا يزال سلام ينتظر جواباً على رسالته للقيادة السعودية، تسلّم أمس، رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتعلق بتفعيل العمل العربي المشترك، نقلها إليه السفير المصري لدى لبنان محمد بدر الدين زايد.