ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ استمرار العمل الحكومي برمّته لا يبدو أمراً محسوماً. فمجلس الوزراء سيخضع الخميس لامتحان ايجاد حل نهائي لأزمة النفايات.
وتفيد مصادر وزارية في هذا السياق، بأنّ اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة متابعة الأزمة عصر غد الاربعاء، سيكون مفصلياً وسيشكل مؤشراً الى المنحى الذي ستسلكه مناقشات مجلس الوزراء الخميس في ملف النفايات الذي سيفرض نفسه أوّلاً في سلّم المباحثات قبل الغوص في أيّ بند من بنود جدول الاعمال الاخرى.
واذ تشير الى انّ القوى السياسية التي قرّرت العودة الى خطة المطامر الصحية بعدما فشل طرح ترحيل النفايات، يتعيّن عليها إثبات نيتها تطبيقه وبالتالي تسهيل التنفيذ والتوقف عن رمي العصي في الدواليب، تؤكد المصادر انّ رئيس الحكومة يبدو جدياً أكثر من أيّ وقت مضى في قرار تعليق جلسات الحكومة اذا استمرت المماطلة، وبالتالي فانّ مصير مجلس الوزراء بات على المحك وهو مرهون بقدرة الحكومة الخميس على الخروج بصيغة حل للكارثة البيئية.
