رأى رئيس حزب “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط أنّه أكثر من أي وقت مضى يتبيّن من بعض المقالات أو الدراسات أو التصريحات أنّ سوريا مصيرها التقسيم. وقال: “المهندسان الأساسيان لهذه اللعبة الجهنمية هما جون كيري أي أميركا من جهة، وسيرغي لافروف أي روسيا من ميل آخر”.
جنبلاط، وفي تغريدات عبر “تويتر”، تابع: “أمّا الحدود النهائية تتبلور رويدًا رويدًا وفق تطورات الميدان، والشعب السوري متروك وحيدًا يقتل ويعذب ويهجر، والعالم منكفئ يتفرج ويراقب من بعيد”، مضيفًا: ” وفي هذه الأثناء وفي الدوائر المغلقة يجري تركيب مستقبل سوريا وفق مصالح الدول الكبرى والمحيطة، أمّا النظام فهو غبّ الطلب في القصف والتدمير والقتل والتهجير أو في وقف النار وفق التعليمات”.