اشارت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان الجلسة الحكومية يمكن ان تشهد انفجار ازمة النفايات بوجه المرتبكين، حيث يبدو ان تمام سلام قرر حسم هذا الموضوع الذي اغرق حكومته حتى العنق، وانه ينوي وضع القوى السياسية المعنية بهذا الملف امام مسؤولياتها، لكنه لن ينفذ تهديده بالاعتكاف كما نقلت بعض الصحف، فهذا الموقف مؤجل للاسبوع المقبل على امل ان يرد الجواب السعودي على اقتراح زيارة الوفد الوزاري اللبناني الى المملكة برئاسة سلام من اجل توضيح الموقف في مؤتمري القاهرة وجدة، وإلا فستتخذ الامور الحكومية منحى آخر في عرقلة متطلبات اعادة الوضع الى طبيعته مع الرياض.