ذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أنّه ومن الناحية السياسية، وكالعادة ستعقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية الأربعاء في 2 آذار الحالي ولا نصاب، من دون أن يفصح الرئيس نبيه بري عن سبب التفاؤل الذي أبداه أخيراً في بروكسل، بحيث قال إنّ كلامه عن أنّ لبنان بات قريبًا من إنتخاب الرئيس يستند الى تفاؤل لديه.
جهات داخل “8 آذار” تشير الى “اتصالات مهمة” تجري وراء الستار، وتشارك فيها عواصم إقليمية ودولية من أجل إحداث إختراق في المراوحة الراهنة، وبالتالي إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
واللافت أنّ هذه الجهات توكّد أنّ “الرياح تجري لما يشتهيه العماد ميشال عون” كونه المخرج الوحيد لملء الشغور الرئاسي، لتشير الى أنّ النائب سليمان فرنجية بات أكثر تفهما لتعقيدات الوضع، وإن كان يملك الأكثرية العددية.
وكانت معلومات ديبلوماسية أشارت الى أنّ الفاتيكان دخل على خط الاتصالات الخاصة بالاستحقاق، بينما لوحظ أنّ القوى السياسية لا تعوّل الكثير على اللقاء المرتقب بين بري والرئيس سعد الحريري لجهة التوافق على مرشح يحظى بقبول مختلف الأفرقاء.