أكّدَت أوساط قريبة من بكركي لصحيفة “الجمهورية” أنّ “الوضع الذي وصَلت إليه البلاد سيّئ جدّاً، خصوصاً مع ذهاب كلّ وعود القوى السياسية بقرب انتخاب الرئيس أدراج الرياح”.
وسألت: “هناك مرشّحان من فريق واحد، فلماذا لا ينزلان إلى المجلس ويُنتخَب الرئيس بشكل ديموقراطي”. وأوضَحت أنّ “البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يكثّف اتصالاته مع الخارج، لكنّ الخارج لا يفكّر بلبنان ولا يُدخله في سلّم أولوياته، فهل علينا أن ننتظر أكثر لتغرقَ البلاد بالفوضى والأزمات والنفايات؟”.
وأشار النائب البطريركي العام المطران بولس صيّاح لصحيفة “الجمهوريّة” أنّ “اجتماع مجلس المطارنة يتناول معظم القضايا المسيحيّة والوطنيّة”، واصفاً البيان الذي سيخرج به المطارنة بـ”المهمّ، نتيجة الملفات التي سيَطرحها”.
وأوضَح صيّاح أنّ “محاولات البطريرك مار بشارة بطرس الراعي واتصالاته لإيجاد حلّ لأزمة الرئاسة مستمرّة مع الداخل والخارج، خصوصاً في مجال محاولة الجمع بين الزعماء الموارنة عموماً وبين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية خصوصاً”.