أشارت مجلة “لها” إلى أنّ يوم الثلاثاء في 2 آذار 2016، كان أسوأ يوم في حياة نجمة “ستار أكاديمي” الفنانة المصرية ميريهان حسين.
وأضافت المجلة: ما وقع لها خلال هذا اليوم قلب حياتها رأساً على عقب وأصبحت مهدّدة بالسجن لسنوات. فقد بدأ اليوم بقيام ضباط وأمناء شرطة بتوقيفها في أحد الأمكنة، ووجهوا لها إتهامات بشرب الخمر أثناء القيادة، بالإضافة إلى التعدي على احد الضباط وصفعه على وجهه.
وأصدرت وزارة الداخلية بياناً بشأن الموضوع جاء فيه: “في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وفي أثناء قيام القوة الأمنية المعينة بخدمة ارتكاز الكمين الأمني بطريق المنصورية، دائرة قسم شرطة الأهرام، بتوقيف إحدى السيارات الملاكي، رفضت قائدة السيارة التوقف، وتخطت الكمين مسرعة، واصطدمت بحواجز الارتكاز البلاستيكية، ما نتج عنه سقوط أحد ضباط قوة الكمين أرضاً”.
وأضاف البيان: “تمكنت القوات من توقيف السيارة باستخدام السدادات الحديدية، وتبيّن أنّ السيارة قيادة ميريهان حسين محمد بسيوني. وأثناء ضبطها تعدت على قوة الكمين بالسب والشتم، وصفعت أحد الضباط، وأصابت آخر بجروح طولية بالوجه باستخدام أظافرها”.
وتابع البيان: “تم السيطرة عليها، وضبط زجاجتين مواد كحولية، وكوب به كحوليات داخل السيارة، وتم تحرير محضر بالواقعة”.
أمام بالنسبة لعائلة ميريهان، ورغم حالة الغضب التي سيطرت على والدها، لكنّه سيطر على اعصابه، فقد أكد انّه لن يترك حق ابنته، متهماً ضباط الكمين بالتحرش بابنته جسدياً، وقال: “اتمنى تطهير الشرطة من الفاسدين، فإبنتي مظلومة وتعرضت للضرب والتحرش. من المستحيل أن تتعدى على أيّ شخص بالضرب لانّ ابنتي مؤدبة وخريجة كلية سياحة وفنادق، كما أنّها فنانة تتمتع بسمعة جيدة”.
وأضاف: “ابنتي لا تشرب سجائر، ولا يمكن أن تشرب، أمّا سبب إنفعالها على الضباط فجاء بعد التحرش بها والتعدي عليها بالضرب، فهي لم تخالف القانون، ويتم تلفيق الإتهامات لها بعدما اثار خبر إلقاء القبض عليها الرأي العام “.
ومتابعة للتحقيق اليوم الأربعاء، إنتهت نيابة الهرم من سماع أقوال الضابطين في القضية ووجهت النيابة لأحد الضباط استعمال القسوة وهتك عرض الفنانة، وأنّ التحقيقات لا تزال مستمرة.