ذكر مصدر قضائي فرنسي ان باريس فتحت تحقيقا بشأن شبهات بالفساد في إسناد نسختي أولمبياد 2016 إلى ريو دي جانيرو، و2020 إلى طوكيو.
وأكد المصدر ما أوردته صحيفة “غارديان” البريطانية في وقت سابق، موضحا: “يتوجب في هذه المرحلة التحقق من ذلك”.
ويتبع هذا التحقيق الذي فتحته النيابة العامة المالية ما قامت به مطلع تشرين الثاني، ضد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السابق السنغالي لامين دياك.
وتحوم شكوك أن دياك (82 عاما) حصل على أموال مقابل عدم فضح حالات منشطات في ألعاب القوى الروسية.
وكشفت “غارديان” أن دياك، عضو اللجنة الأولمبية الدولية من 1999 إلى 2013، ونجله بابا ماساتا عملوا كوسطاء بين المدن المرشحة لاستضافة الألعاب الأولمبية وبعض أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.
ومنحت ريو دي جانيرو في 2009 شرف استضافة أولمبياد 2016، وطوكيو في 2013 تنظيم أولمبياد 2020.