أعلنت مصادر في تكتل “التغيير والاصلاح” لـ “المركزية” أننا “ننتظر 14 آذار، لأن العماد ميشال عون يجمع معلومات تشير إلى كسر إرادة المسيحيين. وهذا يعني كسر الميثاق، وليتحملوا مسؤولية أفعالهم. إن كانوا يريدوننا أن نقول لهم ما يريدون سماعه، فهذا يوحي بأنهم لا يقيمون اعتبارا لوجودنا إلا إن قلنا ما يريدونه، وهذا أمر لا تقبله الوحدة الوطنية”.
وأشارت المصادر إلى أنهم يتكلمون بالأعداد وكأن المجلس النيابي لم يمدد لنفسه مرتين والقوانين التي يسنها سليمة (وهي ليست كذلك). نحن لا نناقش قضية العدد. هناك ميثاقية إما أن تحترم ويتم انتخاب من يمثل 86% من المسيحيين، وإما أنها لا تحترم. علما أننا قدمنا عددا من المبادرات ورفضت”، مشددة على أن “الميثاقية تكمن في انتخاب العماد عون رئيسا. وهذا الأمر يسري حتى سن قانون انتخابي جديد يحفظ حقوق كل مكونات البلد، واجراء انتخابات نيابية جديدة”.
وأشارت أوساط الرابية لـ”المركزية” أيضا إلى أن “بالحديث عن الاتيان برئيس توافقي، يريدون كسر إرادة المسيحيين. توافق المسيحيون على الرئيس، وهم يريدون كسر البلد وكسر إرادتنا”.
وأكدت “أننا ومعراب نفهم مواقفنا جيدا. ثم هل كان حضورنا جلسة الأمس ليؤمن الرئيس الذي تريده معراب. ثم هل نحن نعطل الديموقراطية إن رفضنا الذهاب إلى المجلس النيابي ليعينوا لنا الرئيس الذي يريدون؟ لافتا إلى أن “القضية لا تتعلق بالـ”بوانتاجات” ونحن نرغب في أن يكون انتخاب العماد عون جامعا لتوافق كل المكونات على هذه الرغبة المسيحية، تماما كما يوافق المسيحيون على الرغبات السنية والشيعية والدرزية.
وختمت: “نريد أن تكون الرئاسة ثمرة مساع داخلية وأن يكون اللبنانيون على قدر هذه المسؤولية التاريخية ويدنا ممدودة للجميع”.