Site icon IMLebanon

حوري: حققنا نقطة هامة في منطق النصاب السياسي

 

أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري الى ان “الطائف تربية وطنية حقنت دماء اللبنانيين بعد حرب اهلية دامية، وهو مصالحة تاريخية بين نهائية لبنان ككيان وعروبة، وتطبيقه هو تكريس لنظام الديمقراطية والعيش المشترك وهو ليس مقدسا وقابل للتعديل، ومن يتحدث عن مؤتمر تأسيسي يلعب بالنار”.

حوري، وفي لقاء نظمته دائرة المصيطبة في منسقية بيروت بـ”تيار المستقبل”، لفت إلى أن “الشغور الرئاسي خطر على مصير لبنان، والحكمة تقتضي ترتيب البيت اللبناني الداخلي والوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة قادرة على تجديد الحياة السياسية في البلاد”.

وعن جدوى الحوار بين “حزب الله” و”المستقبل”، قال: “نحن لا نتحاور مع من نتفق بل مع من نختلف ولقد ربطنا الحوار بعنوانيين اساسيين، تخفيض مستوى التوتر، ومحاولة ايجاد خرق في ملف الرئاسة ونعتبر بأننا نجحنا إلى حد ما في تحقيق هذه العناوين.”

وعن احتمال تكرار سيناريو 7 ايار، ذكر حوري “لا نجزم، بل نعتقد بأن الظرف الآن مختلف، فالحزب غارق في المستنقع السوري وغير مرتاح والا لما لجأ إلى هذه التصرفات التي شهدناها في اليومين الماضيين والتي نسبها الحزب الى بعض المتفلتين وجميعنا يدرك بأن الحزب يقوم بخطوات مدروسة ولا متفلتين”.

وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية، لفت حوري إلى انه “يجب أن يكون هناك تداول للسلطة في البلاد وانتخابات البلدية استحقاق وطني هام وهناك حاجة ملحة لدور البلديات لا سيما في ملف النفايات”

وعن عودة الحريري وانعكاسها الايجابي، قال حوري: “إن حضور ما يتجاوز الـ72 ناىبا إلى مجلس النواب مؤشر ورسالة واضحة لمن يعطل انتخاب الرئيس، ونحن نقترب من اكتمال النصاب للانتخاب وحققنا نقطة هامة في منطق النصاب السياسي وبرهنا بأن الحزب هو من يعطل “.

وعن انعكاس العودة على اوساط “المستقبل” ومناصريه، اجاب حوري: “نحن بصدد الترتيب الداخلي والتحضير لمؤتمر عام لـ”تيار المستقبل” وهنالك ورشة عمل على مستوى التيار والكتلة محورها الملف الرئاسي وتغليب المصلحة العامة”.

وأضاف: “إن لبنان عربي ولا نأي بالنفس بالاجماع العربي وهو ما اكدناه ونؤكده مرارا وتضامنا مع محيطنا العربي لاسيما المملكة العربية السعودية ودول الخليج التي ينتشر فيها ابنائنا اللبنانين للعمل وتوفير مقتضيات العيش الكريم في الوطن لبنان”.