أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح في تصريح، أن «الاتحاد ومهما كانت الظروف سيعقد مؤتمره «التكامل المصرفي العربي» في بيروت في 30 الحالي، كما أن الجمعية العمومية ستعقد في 31 الحالي، على الرغم من أن هذه المؤتمرات تعقد عادة في دول عربية، إلا أن انعقاده هذا العام في لبنان هو بمثابة دعم لهذا البلد، وخصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها، مذكراً أن الجمعية العمومية اتخذت قراراً بانعقادها في بلد المقر لبنان.
وعن الحضور الخليجي في هذا المؤتمر، أبدى فتوح «ان يكون هناك فرق ما بين الخلافات السياسية والتكامل المصرفي والتعاون المصرفي، فعنوان المؤتمر هو: «التكامل المصرفي»، فحتى في ظل الخلافات السياسية بين الدول، ليس من الضرورة أن تنتقل هذه الخلافات الى القطاع المصرفي، فكل شيء يتعلق بالأعمال والاقتصاد لا يجب أن تدخل فيه السياسة، والتجارب أثبتت ذلك».
وشدّد على «ان الاستثمار في لبنان والنواحي المالية والاقتصادية فيه تعتبر مربحة، فسياسة مصرف لبنان الحكيمة تجذب الأموال الى البلد مهما كانت الظروف التي يعاني منها..». كاشفاً عن «تأكيدات من قبل مجلس إدارة الاتحاد المؤلف من 20 دولة بما فيها دول خليجية، بالمشاركة في المؤتمر».