أكدت “هيئة دعم مستشفى البترون” في بيان، ان “مؤامرة خصخصة المستشفى لن تمر”.
وتوجهت الى “الرأي العام البتروني والشمالي”، مشيرة الى أنه “منذ حوالي الشهر، شكل مجلس الوزراء لجنة لادارة مستشفى البترون والاشراف عليه عينت مديرا للمستشفى الاخصائي والخبير في ادارة المستشفيات أيوب مخباط الذي ألم خلال مدة زمنية قصيرة، بمختلف الجوانب الادارية والمالية والتقنية، واقترح ابقاء المستشفى بعهدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مؤكدا انه خلال ثلاثة اشهر فقط سينتظم العمل فيه وسيبدأ بالنهوض وسيحقق أرباحا وسيكون في نهاية هذه السنة من افضل المستشفيات في لبنان، وقد بدأ المدير بتجهيزه وبشراء المعدات الطبية الحديثة”.
ولفتت الهيئة الى انه “مع ذلك، تصر بعض الجهات النافذة على اعادة هذا المستشفى الى وزارة الصحة التي اعلنت مرارا وتكرارا عدم قدرتها حاليا، على تشغيله كما ينبغي لاعتبارات مالية وفنية. والهدف من اعادته لوزارة الصحة، كما تبين، هو تحويله الى مستشفى خاص عبر عقد استثمار خاص يبرم مع الوزارة. وقد باشر بعض اصحاب الرساميل بتحضير هذا العقد”.
وتوجهت الهيئة الى الحكومة ونواب المنطقة ووزيريها، مؤكدة “معارضتها واهالي المنطقة على اختلاف ميولهم وانتماءاتهم، بشدة لاعادة هذا المستشفى الى وزارة الصحة، والمعارضة بقوة تحويله الى مستشفى خاص لسلب مال المواطنين المرضى. والكل يعرف الفاتورة الباهظة في المستشفيات الخاصة”.
وسألت: “لماذا الاستعجال؟ ولماذا لا ينتظرون التقرير العلمي المفصل الذي يعده مدير المستشفى بهذا الخصوص؟”.
وطلبت “العمل بمشورة المدير ايوب مخباط وبالتقرير الذي أعده بهذا الخصوص والذي سيرفعه الى اللجنة المشرفة في وقت قريب”.
وأكدت الهيئة “عدم سكوتها”، محذرة من “اللجوء الى التصعيد”.