أصدرت عائلة هاشم السلمان بياناً، لفتت فيه إلى أنّه “في 1/2/2016 وضمن مقابلة تلفزيونية مع الضيف رباح أبي حيدر من حزب “الإنتماء اللبناني”، صدرت من قبله مغالطات عدة بشأن التحقيقات المتعلقة بملف الجريمة الوحشية التي أودت بحياة هاشم السلمان، بالإضافة إلى إستخفافه بوصف تلك الجريمة “بالشيء الصغير”، والتجني على الوزير اللواء أشرف ريفي بالقول إنه وعد بالعدالة ولم يفعل شيئاً وغيرها من الأضاليل”.
وأضاف البيان: ” يهم العائلة التوضيح أنّ وقوف هاشم السلمان أمام السفارة الإيرانية حيث لا يجرؤ أحد والمطالبة بعدم زج لبنان وشبابه بالحرب السورية والتضحية بحياته هو شيء كبير وكبير جداً أما الشيء الصغير فهو من كان أول الهاربين من موقع الجريمة، أو إدعى المشاركة مع هاشم ولم يشارك، وأول من إستغل هذه القضية في الوسائل الإعلامية لغايات مادية القاصي والداني يعرفها”.
وتابع البيان: “إنّ قول الأخير بأنّ الوزير ريفي وعد ولم يفعل شيء مستهجن ومرفوض، لأننا على ثقة ومعرفة تامة بأنه الوحيد بين المسؤولين الذي تحلى بالجرأة والشرف لتبني هذه القضية ومتابعة مستجداتها معنا من دون المتاجرة بها للدعاية والمصالح الشخصية كغيره، إنّما وجود أصحاب الحسابات الصغيرة أو الكبيرة يحاولون العرقلة، علماً أنّ الأجهزة الأمنية المختصة التابعة لوزارة الداخلية تملك كل الأدلة والصور وأسماء المجرمين”.
وختم البيان: “وعليه، فإنّنا نكرّر ما طلبناه منذ سنتين، بالكف عن المتاجرة بقضية هاشم السلمان وإستيفاء المعلومات الصحيحة من عائلته ووكليها القانوني المحامي أنطوان أنطوان سعد فقط لا غير منعاً لقتل هاشم السلمان مرتين أو التعرض للغير”.