Site icon IMLebanon

الخازن: إما أن تقفل المرامل كلها وإما أن تفتح كلها

farid-haykal-khazen
بعد حصول إشكال صباح اليوم بين سائقي الشاحنات التي تنقل الرمول والقوى الامنية، تدخل النائب السابق فريد هيكل الخازن لتسوية الأمر، ثم استقبل في دارته في جونيه وفدا من السائقين الذي شرحوا له أوضاعهم.

وقال الخازن: “نعيش اليوم وضعا اقتصاديا ومعيشيا صعبا للغاية، ونحمد الله ان الحادثة اليوم مرت على خير، ولكن الخوف لا يزال قائما لأن الظلم في هذا الملف لا يستطيع أحد أن يتحمله، وكل قضية تعني منطقة كسروان نشعر بأن هناك ظلما فيها واستخفافا من الدولة التي تعتبر هذه المنطقة مكسر عصا”.

أضاف: “مسألة المرامل أمر بسيط للغاية، فإما أن تقفل كلها وإما أن تفتح كلها. وقد سبق أن كان لنا كلام مع وزير الداخلية نهاد المشنوق وعد فيه بإقفال كل المرامل في لبنان، ليتبين لاحقا أن كل المرامل، من العيشية، الى الشوف والبقاع الغربي واللقوق تعمل، باستثناء كسروان”.

وتوجه الخازن الى المشنوق: “أستحلفك بضميرك، هل ما يجري يسمى عدلا؟ وكيف تكون كسروان مكسر عصا بهذا الشكل؟ فالناس يجوعون ولا تستطيع الدولة تأمين لقمة العيش لهم ولا أقساط مدارس أولادهم”.

وتابع: “نحن نعلم يا معالي الوزير أن لديك صدقية، وأنت رجل من صنف الرجال الرجال، فإما أن تقفل كل المرامل في لبنان او لا يجوز ان يكون هناك ابن ست وابن جارية”. ونحمل المسؤولية لوزير الداخلية والحكومة مجتمعة، وندعو الى إيجاد حل يحفظ حقوق الناس والمعايير، وفق القواعد المنصوص عليها في القانون”.

وتطرق الخازن الى “معضلة اوتوستراد جونيه وما يعانيه أهالي كسروان وجميع العابرين يوميا، مع أن الهبة تم قبولها في ملجس النواب”، مناشدا المسؤولين “العمل بسرعة كي لا نصل الى الطريق المسدود، بالرغم من ان الانماء المتوازن ينص عليه الدستور والقوانين، ولكن لا يمكننا القبول ببقاء هذا الوضع”. واعتبر “أن احتمال التصعيد قائم إذا ما استمر هذا الوضع المجحف”.