IMLebanon

ندى أبو فرحات تدخل القفص الذهبي

nada-abou-farhat

دخلت الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات القفص الذهبي وتزوّجت مدنياً في قبرص، لتكتب فصلاً جديداً في قصة حب كبيرة تعيشها مع رفيق أحلامها وشريك شغفها وجنونها في الفن والحياة.

تقول النجمة اللبنانية في حديث لصحيفة “الجمهورية”: “هذه أكبر قصة حب في حياتي. لقد كنّا على علاقة جديّة لنحو أربع سنوات اكتشفنا خلالها مدى تقاربنا الفكري وانسجامنا على مختلف المستويات، قبل ان نقرّر الارتباط وتكوين عائلة صغيرة تشبهنا”.

بفستان أبيض قصير وLook Vintage مع اكسسوار بسيط، تزيّنت أو فرحات يوم زفافها بعيداً من الزيف والتنميق، تماماً كما عهدناها، حيث تقول: “لطالما حلمتُ بأن أكون وحيدة في هذا اليوم مع الرجل الذي اخترته. حلمتُ بأن نكون بمفردنا في لحظة أجدها مصيرية وشديدة الحميمية. هي لحظة لا تتكرّر عندما نلتزم بأن نمضي ما تبقى من عمرنا مع شخص واحد. وهو كان يشاركني هذا الحلم، ولذلك قصدنا قبرص وحدنا، تزوّجنا وعدنا إلى بيروت ببساطة تامّة”.

ندى التي لطالما اعتزّت بموقفها من المساكنة والزواج، تؤكّد انّها لم تبدّل قناعاتها تحت وطأة الحب، وتقول: “بالطبع ما زلت عند موقفي، والمساكنة مهمة جداً بنظري قبل الزواج. فلا يمكن اختيار شخص تعيشين معه العمر كله من دون التأكد إذا ما كنتما مناسبين لبعضكما. ولو لم يكن في نيّتنا تكوين عائلة وربما إنجاب الاطفال، ما كنّا احتَجنا ورقة تُشَرّع حبّنا”.

1

وعن ارتباطها مدنياً، تقول: “الزواج المدني ليس مُتاحاً في لبنان ولذلك قصدنا قبرص. هناك الطرقات نظيفة وجميلة ولا رائحة نفايات تعكّر الأجواء”، غامِزة من الوضع المزري الذي يغرق فيه البلد منذ شهور.

وعن «البطل» في قصة حبّها الحقيقية، تجيب ضاحكة: “بالفِعل هو عمل بطولي. لقد خطفَ قلبي تماماً. هو شخص منفتح، فنّان وكاتب ومخرج وإنسان مرهف الإحساس. أتشارَك وإيّاه نظرتنا الخاصّة إزاء الشغف في الفن وفلسفة الحياة، ولذلك أقدّر كثيراً ما يقدّمه في عمله وهو يبادلني التقدير لعملي. هناك نضوج كبير في علاقتنا. يستوعبني كثيراً. الجنون طبعاً موجود، فنحن في النهاية فنانان، ولكنه يفهم شخصيتي كما أفهم شخصيته”.

وتضيف: “أجمل ما فيه أنه يقدّر المرأة كثيراً. لديه عشق كبير للمرأة، ويفهمها بشكل عميق. وهذا كان مهماً بالنسبة إليّ لأنني أحرص كثيراً على المرأة التي في داخلي. أشعر معه كأننا نعرف بعضنا منذ الصغر، وانه كان يعيش في أحلامي ولكنني لم أكن أعرف من يكون إلى أن التقيته”.

وتعترف أبو فرحات: “بالطبع أشعر معه بأنني أعيش أجمل مرحلة في عمري، وكأنني في حلم جميل لا أريد الاستيقاظ منه. صحيح أنّ ورقة الزواج التي نوقّعها لا معنى لها، فالحب هو المعنى الأكبر، ولكن مع ذلك لها رهبتها ونشعر بهذه الفرحة حتى وإن أخذنا الأمور على بساطتها”.