قدّم الاتحاد الأوروبي خطة طارئة للحفاظ على حرية التنقل في فضاء شنغن الذي شهد رقما قياسيا في عدد طلبات اللجوء، في وقت اعلن رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك انه يرى “بوادر توافق اوروبي” بشأن ازمة الهجرة.
وأعلنت المفوضية الأوروبية في بيان “الهدف هو ازالة اجراءات التدقيق على الحدود الداخلية بحلول كانون الاول حتى نتمكن من العودة الى تفعيل فضاء شنغن بصورة طبيعية بحلول نهاية 2016″، علما أن 8 دول أعادت اجراءات التفتيش والتدقيق بشكل موقت على حدودها منذ ايلول، للحد من عدد الوافدين اليها مع تصاعد ازمة المهاجرين.
واعتبرت المفوضية ان “إنشاء فضاء شنغن من دون حدود داخلية منح امتيازات كبيرة للمواطنين الاوروبيين والشركات، لكن هذا النظام تعرض في الاشهر الاخيرة لامتحان قاس بسبب ازمة الهجرة”.
وفي رسالة بعث بها الى القادة الاوروبيين الـ28، قال دونالد توسك انه يرى “بوادر توافق اوروبي” للمرة الاولى بشأن استراتيجية تهدف الى استيعاب تدفق المهاجرين.
واضاف في الرسالة التي تضمنت دعوة للمشاركة في قمة بين الاتحاد الاوروبي وتركيا في بروكسل “للمرة الاولى منذ بدء ازمة المهاجرين بامكاني ان ارى بوادر توافق اوروبي. انه توافق على استراتيجية شاملة، في حال تم تنفيذها بشكل دقيق، يمكن ان تساعد في استيعاب التدفق، والعمل على حل الازمة”.
