أكد مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، أن “الشعب السوري وليس الاجانب، هو من يقرر مصير الرئيس بشار الاسد”.
وأضاف: “ألا يمكننا ان نترك السوريين ليقرروا ذلك في الواقع؟ لماذا يجب ان نقول مسبقا ما يجب ان يقوله السوريون ما دام لديهم الحرية والفرصة لقول ذلك؟”.
وتابع: “نحن نقول ان من المفترض ان يكون الحل بقيادة سورية وملك للسوريين”.
واشار دي ميستورا الى انه “لا يزال متفائلا بشأن وقف الاعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ نهاية الاسبوع الماضي، رغم استمرار الانتهاكات”.
وقال: “ان اربعة أشخاص قتلوا الخميس 3 آذار، وهذا امر محزن جدا”، قبل ان يضيف متسائلا: “لكن هل تعرف اعداد الذين كانوا يموتون قبل اسبوعين فقط؟ ما يصل الى 120 في اليوم الواحد. وكمعدل بين 60 و 80 يوميا”.
وتابع: “كم من الناس وصلت اليهم المساعدات الإنسانية في المناطق الـ18 المحاصرة 18؟ صفر. ما حدث في الايام العشرة الماضية؟ حسنا، دخلت 242 شاحنة محملة مساعدات انسانية الى سبع من تلك المناطق”.
واكد ان”115 الف شخص تلقوا مساعدات”، لكنه اعتبر ان “هذا كان لا يزال غير كاف”.
ورفض التعليق على اثر الضربات الجوية الروسية في دعم الرئيس السوري، وقال: “انا وسيط، كما انني مسؤول في الامم المتحدة، لذا لن اصدر حكما. اعتقد ان التاريخ سيحكم في كل هذا”.
وختم: “هناك طبعا وجهة نظر في القول إنه بمجرد تدخل الروس عسكريا، اريد ان اصدق انهم شعروا هم ايضا بأنك عندما تتورط تصبح جزءا من الحل”.
