خرجت تظاهرات، الجمعة، في مناطق عدة من المحافظات السورية، عقب صلاة الجمعة، تنادي بـ”إسقاط النظام”، وتؤكد على وحدة الشعب السوري، وسلمية ثورته، مستفيدةً من الهدنة في يومها السابع على التوالي.
ففي إدلب، خرج نحو ألفي شخص من مدينة معرة النعمان وريفها، في تظاهرة جابت الشوارع وتركزت في ساحة المدينة، حيث رفع المتظاهرون لافتات تؤكد على استمرار الثورة حتى “إسقاط النظام”.
كذلك، خرج أهالي بلدة جرجناز، في تظاهرة، ندّدت بالعدوان الروسي، وطالبت الفصائل العسكرية بالتوحد، كما خرجت مظاهرة مماثلة في قرية كفردريان بالريف الشمالي، وشهدت مدينة سراقب بالريف الشرقي مظاهرات “حاشدة” رفعت شعار “اسمها ثورة وليست حرباً أهلية”، وتخللتها هتافات ثورية.
وفي حمص، تظاهر أهالي الريف الشمالي، في مدينتي الرستن وتلبيسة، رافعين علم الثورة السورية، ومجدّدين مطالبتهم بـ”إسقاط النظام”، كما قام المتظاهرون في مدينة الرستن بإحراق علم روسيا، ورفعوا لافتات تتهمها بقتل نسائهم وأطفالهم.
كذلك، خرجت تظاهرتان تطالب بالحرية، وتنادي بإسقاط النظام في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وأخرى بالأتارب في الريف الغربي، كما خرجت تظاهرة مماثلة في حي باب الحديد بمنطقة حلب القديمة.
وفي السياق ذاته، شهدت محافظة درعا جنوباً، خروج تظاهرات تطالب برص الصفوف وتوحيد الفصائل العسكرية وإسقاط النظام، عقب صلاة الجمعة، في كل من مدن الحراك ونوى وبصرى الشام، وبلدات اليادودة ونصيب والجيزة.
إلى ذلك، قال مصدر في المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة داريا بريف دمشق الغربي، إنّه تم إلغاء صلاة الجمعة اليوم، والتظاهرة المفترض أن تخرج عقبها، خوفاً من استهداف المدنيين، بسبب تحليق طيران الاستطلاع، في سماء المدينة، وخاصة بعد إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مزارع خان الشيح صباحاً، وفق المصدر.
في المقابل، خرجت تظاهرات عدة، في مدينة دوما وبلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بعد صلاة الجمعة، التي قضيت قبل موعدها، ونادت بـ”إسقاط النظام”.