شدّد رئيس حركة “الإستقلال” ميشال معوض على أنّه في هذه المرحلة يجب أن تتغلب مساحات الحوار على مساحات الخلاف. كلام معوض جاء إثر زيارة قام بها لرئيس تيار “المرده” النائب سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي، بحضور الوزير السابق يوسف سعادة والسيد طوني فرنجيه، وعضو المكتب السياسي في الحركة نصري معوض.
وبعد اللقاء صرّح معوض قائلاً: “الزيارة اليوم الى دارة رئيس تيار “المرده” النائب سليمان فرنجيه هي جزء من الزيارات التي أقوم بها على القيادات المسيحية والوطنية، وهي أيضًا بالطبيعة أساس للتواصل الذي يحصل بيننا وبين تيار “المرده”، مضيفًا: “ليس لدينا مقاربة مشتركة على كل الملفات، ولكل منا رأيه الخاص في بعض الملفات، كما يوجد تباين بالرأي، ولكن في نفس الوقت لدينا إرادة صلبة لمدّ الجسور وتمتينها”.
معوض أشار الى أنّه قام وفرنجية بجولة أفق بقراءتهما الاقليمية والوطنية، وقررا مواصلة الحوار والتواصل، مستطردًا: “عند أي جلسة مع فرنجيه تكون زغرتا، وهم زغرتا موجود بيننا، زغرتا التي تجمعنا والتي من واجبنا في ظل التطورات الخطيرة التي تحصل أن نحيدها ونحصنها ونمتنها ونطورها”.
وختم معوض: “يجب أن يعي الجميع أن الوضع في لبنان في ظل تفكك المؤسسات والتطور الخطير الذي يحدث على صعيد المنطقة والحروب، لا مصلحة لأحد أن يذهب الى انفجار، كلنا لدينا مصلحة بتقريب وجهات النظر لنعاود بناء مؤسساتنا، وحل أزمة النفايات، وننتخب رئيسًا للجمهورية، ونعاود تفعيل عمل المؤسسات ليحيا الاقتصاد، وهذا هم مشترك مع فرنجيه”.
