رأى مفوض الإعلام في الحزب “التقدمي الإشتراكي” رامي الريس أنّ الخلاف مع دول الخليج له تداعيات على وضعنا السياسي الداخلي على قاعدة التركيبة الهشة وانقساماته الحادة، آملا في الوقت عينه التفاهم كلبنانيين على بعض العناوين الاساسية التي يمكن من خلالها أن نجنب بلدنا السقوط في فخ التجاذبات الاقليمية.
الريس وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان 93.3″، لفت الى أنّ ربط الانتخاب الرئاسية بسلّة تفاهمات متكاملة يؤدي الى تأخير هذا الملف الى أجل غير مسمّى، مضيفًا أنّ لا مصلحة لإيران اليوم بالافراج عن الملف الرئاسي قبل أن تدرس ما هي الأثمان التي يمكن أن تنالها في مواقع أخرى، وأوضح أنّ تنامي الصراع الاقليمي في المنطقة يصعّب مسألة انتخاب رئيس للجمهورية.
وأشار الريس الى أنّ “لا مصلحة لأحد بخروج الأمر عن السيطرة في البلد، واليوم وبالرغم من كل العثرات التي نعيشها هناك معجزة بحفاظ لبنان على استقراره بالرغم من الحريق الكبير الذي يحصل في المنطقة”.
وعن الأزمة السورية، لفت الريس الى أنّ تقسيم سوريا سيدخل منطقة الشرق الاوسط في نزاعات طائفية ومذهبية، موضحًا أنّ التخاذل الغربي في دعم المعارضة المعتدلة في سوريا أدّى الى توسيع الدور الروسي والايراني، وأشار الى أنّ وقف إطلاق النار في سوريا من دون تسوية سياسية سينهار.