أكدت طهران وأنقرة حرصهما على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار، على الرغم من تباين وجهات النظر حيال عدد من قضايا المنطقة، وخاصة السورية.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، في مؤتمر صحافي عقده والنائب الأول للرئيس الإيراني إسحق جيهانكيري بمجمع “سعد أباد” التاريخي في طهران يوم السبت 5 مارس/آذار، إن بلاده تسعى لتطوير علاقاتها مع إيران استنادا إلى ما تمتلكه أنقرة وطهران من إمكانات تمكنهما من حل الأزمات وإنهاء الصراع في المنطقة، على الرغم من اختلاف وجهات النظر حيال قضايا عدة على رأسها القضية السورية.
وأضاف أوغلو:” نسعى لتطوير العلاقات بيننا وبين إيران كدولة جارة، وأبارك للإيرانيين الانتخابات التي تمت الأسبوع الماضي، ولدينا علاقات ممتدة منذ القدم وعلينا أن نضع خطة عمل مشتركة في شتى المجالات، حيث أن هناك دورا استراتيجيا كبيرا لكلا الدولتين لحل الأزمات وإنهاء الصراع في المنطقة”.
وأعرب الطرفان عن أملهما في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 30 مليار دولار، وفي الوصول لتفاهمات وتوافقات على القضايا المختلف عليها خلال الفترة المقبلة.
من جهته، لفت إسحق جيهانكيري إلى أن تركيا تعد وجهة سياحية أساسية للمواطنين الإيرانيين مؤكدا رغبة طهران بزيادة التعاون في مجال قطاع السياحة.
ويترأس أوغلو الذي وصل مع عقيلته، ليل الجمعة 4 مارس/آذار إلى طهران، وفدا يضم وزراء الاقتصاد والجمارك والتجارة والطاقة والشحن والمواصلات والتنمية والملاحة البحرية وأعضاء آخرون في الحكومة ورجال أعمال.