أوضح مصدر سياسي وديبلوماسي بارز لصحيفة “اللواء” ان القوى اللبنانية المعنية وضعت في أجواء الاتصالات الأميركية – الروسية التي تشارك فيها باريس لانضاج طبخة الرئاسة الأولى، بالتشاور مع كل من المملكة العربية السعودية وإيران، وانها تبلغت أن دوائر القرار لا تضع “فيتو” على أحد من المرشحين الاثنين ميشال عون أو سليمان فرنجية، وانها تعاطت بإيجابية مع موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق في تونس والذي رفض تصنيف حزب الله بالمنظمة الإرهابية، مشيرة الی أن هذا الموقف أعطى انطباعاً بأن الشراكة الوطنية في لبنان بخير، وإن هناك مساعي جدية لإعادة تفعيل عمل رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب تحت سقف الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي.