إعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في عظة قداس الأحد في بكركي، أنّه “لولا الشلل على الصعيد الوطني، لما تمادى المتمادون بشل رئاسة الجمهورية في لبنان بالفراغ منذ سنة وتسعة أشهر، ولما شل المجلس النيابي بالكلية، فلا من تشريع ومساءلة ومحاسبة، والحكومة عاجزة عن اتخاذ القرارات الواجبة، ولما انتشر الفساد في المؤسسات العامة من دون رادع، بل بحماية سياسية”.
وأضاف: “لولا الشلل لما شلت الإرادة العربية والدولية عن إنهاء الحروب في بلدان الشرق الأوسط، وعن إيجاد حلول سياسية لها، وإحلال سلام عادل وشامل ودائم، ولما شل الضمير باللامبالاة بملايين النازحين والمشردين والمحرومين من جميع حقوقهم، وأولها العودة إلى بيوتهم وأراضيهم بسلام”.