رأى عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب قاسم هاشم انّ “لبنان والمنطقة العربية يمران بمرحلة دقيقة مما يحتم علينا كلبنانيين الانتباه والحذر والتعاطي معها بحكمة ووعي ومسؤولية وطنية لنتجاوز الآثار والتداعيات السلبية للحرائق المشتعلة من حولنا”، لافتاً الى أنّ “المسؤولية مضاعفة لادراك خطورة ما وصلت اليه الامور ولتفادي المزيد من الانزلاق ولتجنب منطقتنا ووطننا ايّ منزلق نحن بغنى عنه”.
هاشم، وخلال جولة في بعض قرى العرقوب، قال: “نحن في لبنان نحصد الآثار السلبية لتطورات المنطقة واحداثها، وذلك بسبب موقع وطننا وتركيبته، ولهذا ما زلنا حتى اللحظة في دائرة التعطيل والشلل التي اصابت مؤسساتنا وانعكست سلبا على كل الشؤون والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتأثر بنتيجتها المواطن اللبناني بكل انتماءاته وقطاعاته ومناطقه، وزادت الازمات وتفاقمت دون اي معالجات، واصبح معها من حق الناس ان يسألوا الى متى سيستمر هذا النهج التعطيلي وفي ظل ظروف وتحديات جمة وهل من امل في الافق لاخراج الوطن من هذه الازمات المتراكمة”؟
وأضاف: “اللبنانيون ضاقوا ذرعاً بنهج التعطيل ويتطلعون الى مساحة من الامل والتي تبدو لهم في استمرار الحوار بمستوييه الثنائي والواسع، والذي يرعاه الرئيس نبيه بري، وهذا ما يعطي جرعة الامل للبنانيين الذين لطالما راهنوا على الدور الانقاذي والرائد للرئيس بري واطلاقه المبادرات في اللحظات المصيرية واتصالاته وجولاته لوضع الاسس لانقاذ لبنان ممّا يتخبط به نتيجة بعض السياسات والرهانات الخاطئة”.