قال رئيس قسم الاستكشاف والتنقيب للشرق الأوسط في «توتال» ستيفان ميشيل إن «الشركة النفطية الفرنسية بدأت تنفيذ الاتفاق الذي وقعته مع إيران في فبراير، إذ اشترت الحمولة الأولى البالغة 200 ألف برميل يومياً. ولفت إلى ان الشركة وقعت خلال زيارة الرئيس حسن روحاني إلى فرنسا مذكرة تفاهم للحصول على معطيات تتيح لها تقويم المشاريع التي قد ترغب في المشاركة فيها، ومن بينها مشاريع لإنتاج الغاز بحسب صحيفة الحياة.
وعن عائق العقوبات المالية الأميركية للعمل في إيران قال ميشيل: «هناك بعض العقوبات التي رفعت بعد الاتفاق مع إيران حول الملف النووي وبقي بعضها، والآن عدنا إلى الوضع الذي كان بين عامي 1995 و2000 حين كنا نشتري الخام الإيراني والمشتقات، والآن نفعل ما كنا نفعله حينها».
وتابع: «هناك أمر آخر وهو قرار الاستثمار الذي يتطلب تمويلاً وهو ليس مطروحاً، فنحن الآن نشتري النفط الخام فقط. أما بالنسبة إلى المشاريع فلم نصل بعد إلى قرار حول اختيار المشاريع وتمويلها، وبالنسبة إلى تجارة النفط مع إيران، تمنعنا العقوبات من استخدام الدولار، لكن يمكننا استخدام اليورو».
ورداً على سؤال عن المشاريع التي يمكن ان تنفذها «توتال» في إيران هذه السنة، أكد وجود مشاريع جديدة وقال: «مسألة الدخول في مشاريع تحتاج إلى وقت أطول».
وعما إذا كانت إيران تستطيع ان تزيد إنتاجها أكثر من نصف مليون برميل يومياً بحلول الخريف، قال: «وحدهم الإيرانيون يعرفون ذلك لأنهم يعملون لتطوير الحقول وهم يعرفون مدى القدرة الإنتاجية للحقول».