حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من “تردي الوضع الأمني في طرابلس في غياب ايّ حل سياسي للأزمة التي تعصف بالبلاد”.
وقال خلال زيارة للجزائر التي استضافت خلال الأشهر الماضية مفاوضات بين ممثلين عن ابرز الفصائل الليبية بهدف التوصل الى حل سياسي: “في حال لم تطور الأمور على الصعيد السياسي فإنّ الأزمة الإنسانية ستزداد سوءاً وسوف يتردى الوضع الأمني بما في ذلك هجمات سيشنّها “داعش” مع سيطرته على مزيد من الاراضي”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة الى “معلومات مقلقة مصدرها ليبيا بشأن القيام بممارسات خطيرة قد تشكل جرائم حرب”، لافتاً الى أنّه “يتوجب على جميع الفاعلين الخارجيين استعمال نفوذهم لتهدئة الوضع في ليبيا”.