أشار المدير الفني لـ”فالنسيا”، الإنكليزي غاري نيفيل، عقب الخسارة على ملعبه “مستايا” بنتيجة كبيرة 1-3 أمام “أتلتيكو مدريد”، في الجولة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم، أنه يشعر بالضيق لأن لاعبو فريقه كرروا نفس الأخطاء التي وقعوا فيها المباراة الماضية على ملعبهم أمام أتليتك بلباو بعدما تلقت شباك الفريق هدفاً من ركلة ثابتة، غير أحداث المباراة.
نيفيل، وخلال مؤتمر صحافي، قال: “صعبنا الأمور على أحد أفضل الفرق في أوروبا طيلة 70 دقيقة، وبعد هذا، تغير كل شيء بعد الهدف الثاني وطرد سانتوس”.
وكان فالنسيا لعب منقوصاً بداية من عقب طرد سانتوس، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية لتزداد المهمة صعوبة.
وأردف “لم نلعب بشكل جيد في أول 20 دقيقة من المباراة، وبعد ذلك بدأنا نشكل خطورة كبيرة على المنافس. وفي الـ15 دقيقة الأولى من الشوط الثاني كانوا هم الأفضل، وبعهد ذلك أحرزوا الهدف الثاني الذي غير كل شيء. لم تخرج الأمور بالشكل الذي كنا نريده. أشعر بالإحباط بعد تكرار نفس الأخطاء”.
وبشأن التغيير الأخير الذي كان المدرب بصدد إجرائه بإقحام المدافع التونسي أيمن عبد النور، قبل أن يعدل عن رأيه ويقحم ألفار نيغريدو بعد صافرات الاستهجان من الجماهير، نفى نيفيل أن يكون أجرى التغيير نزولاً لرغبة الجماهير.
وأضاف: “لم أكن أعرف أن سانتوس طرد، كنت سأقحم نيغريدو، إلا أنني قررت نزول عبدالنور بعد الطرد، لكن الطاقم الفني أقنعني باللعب بـ3 لاعبين فقط في الخلف وعدلنا رأينا بنزول نيغريدو، وهذا ما سبب حالة اللغط، لم يكن الأمر بسبب مطالبات الجماهير”.
وبعد هذه الخسارة، تجمد رصيد “فالنسيا” عند 34 نقطة يحتل بها منتصف الجدول، فيما ارتفع رصيد الأتلتي لـ64 نقطة معززاً وصافته بفارق 8 نقاط عن “برشلونة” المتصدر.