IMLebanon

لا تجانس بين “المستقبل” وفرنجية  

sleiman-frangieh-and-saad-al-hariri

 

 

يشير مصدر لبناني بارز الى ان رئيس الحكومة تمام سلام سيستقيل إذا لم يوضع حل للنفايات يكون قابلا للتطبيق الكامل والسريع.

وهو يقول لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الحرب في سورية طويلة جدا وأن “حزب الله” لن يقبل بانتخاب رئيس للجمهورية قبل ان يطمئن الى التركيبة التي ستغطي المرحلة المقبلة في لبنان على الصعيدين السياسي والدستوري.

ولفت المصدر عينه الى ان الرئيس سعد الحريري يعمل لإيصال رئيس للجمهورية ولوضع حد نهائي للفراغ ولتفكك اوصال الدولة وسقوط المؤسسات بغض النظر عن انتماء الرئيس العتيد وبما يقطع الطريق على السعي الدؤوب لإسقاط لبنان في المحظور تمهيدا لمؤتمر تأسيسي يغير صورة لبنان وتركيبته السياسية وفلسفة نظامه.

والمصدر يدرك انه لا تجانس مع سليمان فرنجية الا ان انقاذ الدولة مع خسارة في السياسة افضل من خسارة الدولة فهي ستبقى اذا انتهى الفراغ وحيث يمكن للعبة الديموقراطية ان تأخذ مجراها وتبدل في الأكثريات البرلمانية والطقم الحاكم.

ويرى المصدر عينه ان ترشيح فرنجية كان نتيجة تلاق عربي ودولي قوامه ان نائب زغرتا هو الوحيد بين الموارنة الأربعة الذي يمكن ايصاله الى قصر بعبدا مما دفع بالحريري الى ترشيحه مع ان حلفاءه امتعضوا من الطريقة التي حصل بها ذلك.

وبتقديره انه لا حظوظ على الاطلاق للعماد ميشال عون وأن حظ فرنجية يبقى ضئيلا جدا مما يفتح الأفق الرئاسي على فراغ طويل مع ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يدعم فرنجية كذلك النائب وليد جنبلاط حتى تتبدل الظروف وتولد تسوية تأتي برئيس تسووي.

ويشير المصدر الى ان حزب الله سيبقى الى جانب عون لكن الاخير لن يحظى بفرصة انتخابه، موضحا ان الحزب يعمل للحصول على السلة الكاملة بينما يهتم الحريري وحلفاؤه لانتخاب رئيس ونقطة على السطر وهنا الخلاف الجوهري وبيت القصيد.

ولا يستبعد اجراء الانتخابات البلدية لكنه يشير الى ان المخاوف من وقوع اغتيالات كبيرة جدا.