IMLebanon

الرئاسة رهن “اعتذار” الحريري للجنرال!

saad-hariri-aoun

نفت مصادر في تكتل “التغيير والاصلاح” عبر “المركزية” المعلومات التي تحدثت عن تصعيد سياسي عوني قد يصل إلى حد استقالة وزراء التيار الوطني الحر ونوابه من الحكومة ومجلس النواب احتجاجا على ما يعتبرونه “كسرا للإرادة المسيحية التي جسدها إعلان معراب بأوضح الصور”، مؤكدة أن “لا استقالة من الحكومة ولا من مجلس النواب. وعندما يقدم الآخرون على خطوات كبيرة، نحن مستعدون للقيام بأمور أخرى، علما أننا لم نناقش خيار الاستقالة ولسنا في هذا الوارد الآن”.

وعن الوضع الحكومي المعلق على حبال أزمة النفايات، اعتبرت المصادر أن “الرئيس تمام سلام هدد بالاستقالة لأنه لاحظ أن الوزراء المسؤولين عن هذا الملف يلعبون ولا يعطونه النتيجة المرجوة. ولا يمكن إلقاء اللوم على الحكومة بكاملها عندما يعجز وزير البيئة عن تسليم ملف النفايات إلى وزير سابق للبيئة، وعندما يطلق هذا الأخير الاتهامات جزافا”، مشددة على أن “في لبنان لا يمكن معالجة أي مشكلة من هذا النوع سياسيا. والرئيس سلام على حق في المطالبة بوضع حد للمماحكة والكف عن “المزاح””.

رئاسيا، أعلنت المصادر نفسها، أن حل الملف الرئاسي يكمن في زيارة الرئيس الحريري مع نوابه العماد عون والاعتراف بالإساءة إليه والاعراب عن استعدادهم للتصويت له في الانتخابات الرئاسية. اما إذا استمر الحريري في حساباته الحالية، فلن يصل إلى نتيجة”.