Site icon IMLebanon

برنت فوق 41 دولارا للمرة الأولى منذ 3 أشهر

OilSea2
تابعت أسعار النفط تألقها في الأسواق العالمية مثبتة موقعها فوق 40 دولارا للبرميل لخام برنت في أعلى مستويات 2016، وتتأثر الأسعار بتوجه المنتجين لدعم السوق حيث راهن المستثمرون مجددا على صعود الأسعار.
وقفز خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة فوق مستوى 41 دولارا للبرميل للمرة الاولى منذ 8 ديسمبر الماضي بعد إرتفاعه بأكثر من 5.5% أثناء التعاملات أمس ليكون حقق ارتفاعا بنحو 50% عن أدنى مستويات سجلها في 20 يناير الماضي، فيما بلغت مكاسبه 10% عمن مستويات بداية السنة.
أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فارتفع فوق 38 دولارا للبرميل ليحقق أكثر من 40% عن أدنى مستوى له في 2016 الذي بلغه في 11 فبراير.
وعلى صعيد الطلب قفزت واردات الصين من الخام 19.1% في الفترة بين يناير وفبراير إلى 31.80 مليون طن أو ما يعادل نحو ثمانية ملايين برميل يوميا رغم صدور بيانات تجارية ضعيفة بصفة عامة اليوم، ورغم الطلب القوي على النفط أثرت تساؤلات بشأن مدى استدامة نمو الاستهلاك سلبا على الأسواق في ظل التباطؤ الاقتصادي الصيني الذي شهد هبوط إجمالي صادرات البلاد بواقع الربع في فبراير شباط في أسوأ هبوط من نوعه منذ 2009.
وأظهرت بيانات من اتحاد شركات سيارات الركاب في الصين تراجع مبيعات السيارات وهي محرك رئيسي للطلب على البنزين بنسبة 3.7% في فبراير مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى 1.37
مليون سيارة.

الكويت

خليجيا، أكد وزير النفط الكويتي بالوكالة أنس الصالح أن بلاده لن تلتزم بأي تجميد عالمي محتمل لمستويات إنتاج النفط إلا إذا اتفق جميع كبار المنتجين بمن فيهم إيران على المشاركة في الاتفاق.
وقال الوزير ردا على سؤال عما سيحدث إذا لم يتفق جميع المنتجين على الانضمام لاتفاق تجميد الإنتاج “سأنطلق بأقصى طاقتي إن لم يتم التوصل لاتفاق. سأبيع كل برميل أنتجه.”
وكانت السعودية وروسيا وهما أكبر مصدرين للنفط في العالم اتفقتا الشهر الماضي على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير لدعم الأسعار إذا اتفقت الدول الأخرى على المشاركة في أول اتفاق نفطي عالمي في 15 عاما.
ونبقى في الكويت حيث أعلن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني أن المؤسسة نجحت في رفع إنتاج شركة نفط الكويت إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا وتسعى الآن لزيادته إلى 3.15 مليون برميل يوميا.
وقال العدساني في كلمة أمام ملتقى الكويت للاستثمار إن المؤسسة تعكف حاليا على تقييم بعض الفرص الاستثمارية في الهند وأمريكا الشمالية كما تسعى للتوسع في نشاط البتروكيماويات مع شريك عالمي.
وأضاف أن المؤسسة ستستثمر “34.5 مليار دينار خلال 5 سنوات حتى 2021 في القطاع النفطي. وسيكون 65% من هذا المبلغ لقطاع الاستشكاف والإنتاج.”
وتقول الكويت إنها تعمل على الوصول بطاقتها الإنتاجية إلى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020 منها 3.65 مليون برميل يوميا من نفط الكويت و350 ألف برميل يوميا من المنطقة المقسومة مع السعودية.
وتعمل الكويت على زيادة عدد أبراج ومنصات الحفر من 95 حاليا إلي 140 في بداية 2017 ثم يزداد العدد بما يحقق حفر 2000 بئر بحلول عام 2020.