Site icon IMLebanon

الفوائد السلبية تقترب من أوروبا وتُضعف اليورو

euro-zone
طوني رزق
أُشيع أخيراً عن وجود قلق في شأن السيولة في المصارف الخليجية نتيجة تراجع اسعار النفط وسحب الحكومات للسيولة من هذه المصارف غير ان الوضع مختلف تماما عن هذه الصورة، مع التأكيد أن السيولة ما زالت تحت السيطرة رغم ان بعض الدول تقوم ببعض المعالجات.
اكدت مصادر مصرفية خليجية رفيعة المستوى ان لا خوف على السيولة المصرفية في المنطقة غير انها اعقبت ان تحليل وضع السيولة يتوقف ايضا على كل دولة بشكل منفصل.

واعلن رئيس بنك ابو ظبي الوطني (NBAD) انه في حين هناك وافرٌ من السيولة في دولة الامارات العربية المتحدة الا ان بعض الدول المجاورة تواجه بعض المشاكل على هذا الصعيد.

ورغم اعتراف رئيس البنك المذكور ان هناك سيولة اقل بالدولار الاميركي حاليا الا ان الوضع العام يبقى تحت السيطرة.
وكانت المخاوف في شأن السيولة المصرفية قد بدأت مع تراجع اسعار النفط حوالي 70 % منذ منتصف العام 2014 والتي ترافقت مع ارتفاع الوجود الارهابي في منطقة الشرق الاوسط اذ دفعت انخفاضات المداخيل وحذرت مؤسسة موديز الدولية من خطورة التمادي في سحب السيولة من المصارف بما يهدّد بخفض درجة تصنيف هذه البنوك.

وكان وزير الطاقة الاماراتي اعلن امس ان اسعار النفط الحالية سوف تُلزم الكثير من المنتجين بتجميد مستويات الانتاج، أما تصحيح الاسعار فقد يستغرق بعض الوقت.

ويظهر تطور الاسعار من العام 2008 حتى اليوم نسب التراجع في الاسعار. (الجدول) وكان حجم الصادرات الايرانية من النفط يوميا قد بلغ مؤخرا وبعد رفع العقوبات عنها مليوني برميل يوميا.